الحساسية أينما كانت فمحور علاجها الابتعاد عن السبب او الوقاية منه و ان
كان ذلك صعبا في بعض الاأحيان لذلك فعلاجها يتطلب صبرا و متابعة جدية و تعاون
.لذلك غالبا ما تعاود الأعراض حتى بعد التحسن بظهور المسبب .
إن أول خط في
العلاج تقليل الحكة لأنها أكثر عرض مزعج ويمكن تقليل الحكة بعمل الأمور التالية:
- قص الأظافر-إعطاء
مضاد هستامين حيث يخفف الحكة و يساعد في النوم- الاحتفاظ بدرجة حرارة متوازنة داخل البيت لا حرارة و لا برودة-تجنب بعض
المواد كالمواد الكيميائية، مثل:
المنظفات والصابونو الكريمات التجارية والألبسة المحتوية على الصوف والمواد المطاطية- , و استخدام القطن بدلا منها استخدام بدائل الصابون المحتوية على مواد مرطبة-غسل الملابس
بماء فقط بعد غسلها بالمنظف لتقليل حساسية جلد الطفل.
عدم استخدام الكريمات المحتوية على مواد مهيجة للجلد.
تجنب غبار المنزل والحيوانات وحبوب الطلع
(الشجر) والفطريات، حيث وجد أن تجنبها له دور في تحسن الإكزيما لدى الطفل.
تجنب الأطعمة التي يعتقد أن لها علاقة بالإكزيما، مثل البيض والفول
السوداني (اللوز) والحليب والصويا والقمح والسمك، حيث تشكل هذه الأطعمة أكثر من
90% من الأطعمة المهيجة للإكزيما.
القلق والتوتر، يهيجان الإكزيما ويزيدان الحكة، يجب على الطبيب أن
يطمئن الأطفال وأمهاتهم أن مشاعرهم طبيعية في الانزعاج من الإكزيما وعليهم التأقلم
معها.
ان كان هناك التهابات جرثومية او فيروسية فيجب علاجها بمضاد الحيوي .
المحافظة على تغيير الجوارب بشكل دائم و نظافتها –و ترطيبها بالمرطب الطبي
و عدم جفافها مما يزيد الحكة-استعمال الماء الفاتر لغسلها و عند تنشيفها عدم فركها
او دعكها فقط بتربيتها .
استعمال العلاجات التي وصفها الطبيب لابنتك بالطريقة التي وصفها و بالمدة
المطلوبة و بالتعليمات بالاضافة للنصائح أعلاه يد يساعد بتخفيف ذلك .